وصف أهالى أوسيم بمحافظة 6 أكتوبر عمليات تجريف الأراضى التى بدأت تتفاقم بالبشعة، حيث تجاوزت تبوير قرابة الـ250 ألف فدان خلال الربع قرن الأخبر بقرى المحافظة وهو ما دفع عددا كبيرا منهم بالمطالبة والاستغاثة بوزير الزراعة بضرورة التحرك السريع لوقف تبوير الأراضى الزراعية ومنع تسقيعها لإبلاغ الحكومة والرأى العام أنها لا تصلح للزارعه وبالتالى تتحول إلى كردون مبانٍ يتم بناء القصور والفيلات والمبانى السكنية عليها على حساب المساحة الزراعية.
ورغم وجود محطات الصرف الزراعى وحفر آبار المياه ووجود شبكة مرافق داخل هذا الأراضى الزراعية الواقعة فى أطراف مدن 6 أكتوبر إلا أن أعمال التبوير الواسعة مازالت مستمرة وسط قيام ملاك أصحاب الأراضى بالبناء العشوائى عليها دون تدخل أى مسئول لوقف مسلسل العشوائيات والتعديات والتبوير معا على الأراضى.
وقال .... مصدر مسئؤل بالكوم الأحمر _ أوسيم محافظة 6 أكتوبر عن الأهالى إن البناء على الأراضى الزراعية، أصبح يتم تحت رعاية رئيس مدينة ومركز أوسيم ورؤساء الوحدات المحلية بالقرى، مشيرًا إلى أن أصحاب هذه الأراضى يتسرعون فى تبوير هذه الأراضى والبناء عليها للاستفادة بفرق السعر للمتر من الأرض بين الزراعة والمبانى وتجرى عمليات التبوير بشكل واضح فى الأراضى التى تبعد مئات الأمتار عن المبانى حيث يتم تبوير الأراضى فى الليل ثم نفاجأ بالبناء عليها.
واصبح ايضا التعدى على الرقعة الزراعية شيئا مألوفا فى حياتنا اليومية د حيث فقدنا الكثير من أجود وأخصب الأراضى الزراعية فى ظل فساد زمم بعض القائمين على إدارة شئون الوحدات المحلية ، وذلك رغم ما يدعو إليه الرئيس محمد حسنى مبارك بضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية وأيضا سعى الدولة على المزيد من استصلاح للأراضى الزراعية والتى تتكلف أموالا طائلة بهدف تحقيق الأمن الغذائى والذى هو هدف استراتيجى يجب عدم المساس به تحقيقا لما قاله السيد الرئيس عند بدء ولايته للحكم (أن من لم يملك قوته لا يملك حريته).
و من الغريب أن يتم بالفعل تحرير محاضر للمخالفين ولكنها فى الواقع تلك محاضر وهمية هدفها الضغط على المخالفين لاستبزازهم وليس من المعقول أن كل هذا يتم بدون علم رؤساء الوحدات المحلية حيث عمليات البناء تتم جهارا نهارا ولعلنا نتعجب أين دور الجمعيات الزراعية فى تلك القرى
المصدر الرئيسى / اليوم السابع
ورغم وجود محطات الصرف الزراعى وحفر آبار المياه ووجود شبكة مرافق داخل هذا الأراضى الزراعية الواقعة فى أطراف مدن 6 أكتوبر إلا أن أعمال التبوير الواسعة مازالت مستمرة وسط قيام ملاك أصحاب الأراضى بالبناء العشوائى عليها دون تدخل أى مسئول لوقف مسلسل العشوائيات والتعديات والتبوير معا على الأراضى.
وقال .... مصدر مسئؤل بالكوم الأحمر _ أوسيم محافظة 6 أكتوبر عن الأهالى إن البناء على الأراضى الزراعية، أصبح يتم تحت رعاية رئيس مدينة ومركز أوسيم ورؤساء الوحدات المحلية بالقرى، مشيرًا إلى أن أصحاب هذه الأراضى يتسرعون فى تبوير هذه الأراضى والبناء عليها للاستفادة بفرق السعر للمتر من الأرض بين الزراعة والمبانى وتجرى عمليات التبوير بشكل واضح فى الأراضى التى تبعد مئات الأمتار عن المبانى حيث يتم تبوير الأراضى فى الليل ثم نفاجأ بالبناء عليها.
واصبح ايضا التعدى على الرقعة الزراعية شيئا مألوفا فى حياتنا اليومية د حيث فقدنا الكثير من أجود وأخصب الأراضى الزراعية فى ظل فساد زمم بعض القائمين على إدارة شئون الوحدات المحلية ، وذلك رغم ما يدعو إليه الرئيس محمد حسنى مبارك بضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية وأيضا سعى الدولة على المزيد من استصلاح للأراضى الزراعية والتى تتكلف أموالا طائلة بهدف تحقيق الأمن الغذائى والذى هو هدف استراتيجى يجب عدم المساس به تحقيقا لما قاله السيد الرئيس عند بدء ولايته للحكم (أن من لم يملك قوته لا يملك حريته).
و من الغريب أن يتم بالفعل تحرير محاضر للمخالفين ولكنها فى الواقع تلك محاضر وهمية هدفها الضغط على المخالفين لاستبزازهم وليس من المعقول أن كل هذا يتم بدون علم رؤساء الوحدات المحلية حيث عمليات البناء تتم جهارا نهارا ولعلنا نتعجب أين دور الجمعيات الزراعية فى تلك القرى
المصدر الرئيسى / اليوم السابع 
» رسالة الي مدير المنتدي
» رسالة الي مدير المنتدي
» صرخة و نصيحه لامة الأسلام
» لماذا نعم على التعديلات االدستوريه
» مقتل عشرة في اشتباكات طائفية بمصر
» اسم مبارك على بذلته بـ16 ألف دولار
» المحكمة الشعبية تحيل محافظ قنا للنيابة الاعتصامات تطالب بإلغاء مباحث البريد.. وعزل رئيس نقادة
» إسرائيل تعلن استمرار التأهب علي حدودها مع مصر
» قوائم أصحاب الرواتب الفلكية بالمصرية للاتصالات في مصر